باسلام

دوست گرامی

اصل این مناظره در کتب شیعه نقل شده است اما به این صورت که ابوحنیفه با امام صادق علیه السلام مناظره کرد و امام او را به قیاس در دین متهم کرد و با عتاب با او سخن گفت نه اینکه او را بغلش بگیرد و ببوسد
۲۰- أَقُولُ وَجَدْتُ بِخَطِّ بَعْضِ الْأَفَاضِلِ نَقْلًا مِنْ خَطِّ الشَّهِیدِ رَفَعَ اللَّهُ دَرَجَتَهُ قَالَ: قَالَ أَبُو حَنِیفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ جِئْتُ إِلَى حَجَّامٍ بِمِنًى لِیَحْلِقَ رَأْسِی فَقَالَ أَدْنِ مَیَامِنَکَ وَ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَ سَمِّ اللَّهَ فَتَعَلَّمْتُ مِنْهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَمْ تَکُنْ عِنْدِی فَقُلْتُ لَهُ مَمْلُوکٌ أَنْتَ أَمْ حُرٌّ فَقَالَ مَمْلُوکٌ قُلْتُ لِمَنْ قَالَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِیِّ ع قُلْتُ أَ شَاهِدٌ هُوَ أَمْ غَائِبٌ قَالَ شَاهِدٌ فَصِرْتُ إِلَى بَابِهِ وَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَیْهِ فَحَجَبَنِی وَ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ فَاسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلْتُ مَعَهُمْ فَلَمَّا صِرْتُ عِنْدَهُ قُلْتُ لَهُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَوْ أَرْسَلْتَ إِلَى أَهْلِ الْکُوفَةِ فَنَهَیْتَهُمْ أَنْ یَشْتِمُوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص فَإِنِّی تَرَکْتُ بِهَا أَکْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ یَشْتِمُونَهُمْ فَقَالَ لَا یَقْبَلُونَ مِنِّی فَقُلْتُ وَ مَنْ لَا یَقْبَلُ مِنْکَ وَ أَنْتَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَنْتَ مِمَّنْ لَمْ تَقْبَلْ مِنِّی دَخَلْتَ دَارِی بِغَیْرِ إِذْنِی وَ جَلَسْتَ بِغَیْرِ أَمْرِی وَ تَکَلَّمْتَ بِغَیْرِ رَأْیِی وَ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّکَ تَقُولُ بِالْقِیَاسِ قُلْتُ نَعَمْ بِهِ أَقُولُ قَالَ وَیْحَکَ یَا نُعْمَانُ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ اللَّهَ تَعَالَى إِبْلِیسُ حِینَ أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ ع وَ قَالَ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ أَیُّمَا أَکْبَرُ یَا نُعْمَانُ الْقَتْلُ أَوِ الزِّنَا قُلْتُ الْقَتْلُ قَالَ فَلِمَ جَعَلَ اللَّهُ فِی الْقَتْلِ شَاهِدَیْنِ وَ فِی الزِّنَا أَرْبَعَةً أَ یَنْقَاسُ لَکَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ فَأَیُّمَا أَکْبَرُ الْبَوْلُ أَوِ الْمَنِیُّ قُلْتُ الْبَوْلُ قَالَ فَلِمَ أَمَرَ اللَّهُ فِی الْبَوْلِ بِالْوُضُوءِ وَ فِی الْمَنِیِّ بِالْغُسْلِ أَ یَنْقَاسُ لَکَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ فَأَیُّمَا أَکْبَرُ الصَّلَاةُ أَوِ الصِّیَامُ قُلْتُ الصَّلَاةُ قَالَ فَلِمَ وَجَبَ عَلَى الْحَائِضِ أَنْ تَقْضِیَ الصَّوْمَ وَ لَا تَقْضِیَ الصَّلَاةَ أَ یَنْقَاسُ لَکَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ فَأَیُّمَا أَضْعَفُ الْمَرْأَةُ أَمِ الرَّجُلُ قُلْتُ الْمَرْأَةُ قَالَ فَلِمَ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِی الْمِیرَاثِ لِلرَّجُلِ سَهْمَیْنِ وَ لِلْمَرْأَةِ سَهْماً أَ یَنْقَاسُ لَکَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ فَلِمَ حَکَمَ اللَّهُ تَعَالَى فِیمَنْ سَرَقَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ بِالْقَطْعِ وَ إِذَا قَطَعَ رَجُلٌ یَدَ رَجُلٍ فَعَلَیْهِ دِیَتُهَا خَمْسَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ أَ یَنْقَاسُ لَکَ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ وَ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّکَ تُفَسِّرُ آیَةً فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ هِیَ‏ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ‏ أَنَّهُ الطَّعَامُ الطَّیِّبُ وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ فِی الْیَوْمِ الصَّائِفِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَهُ دَعَاکَ‏
رَجُلٌ وَ أَطْعَمَکَ طَعَاماً طَیِّباً وَ أَسْقَاکَ مَاءً بَارِداً ثُمَّ امْتَنَّ عَلَیْکَ بِهِ مَا کُنْتَ تَنْسُبُهُ إِلَیْهِ قُلْتُ إِلَى الْبُخْلِ قَالَ أَ فَیَبْخَلُ اللَّهُ تَعَالَى قُلْتُ فَمَا هُوَ قَالَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ.
بحار الأنوار (ط - بیروت) ؛ ج‏۱۰ ؛ ص۲۱۹

لذا نقلی که در سایتها گذاشته شده و نشان از عطوفت امام باقر علیه السلام به ابوحنیفه دارد، صحت ندارد

موفق باشید

گروه پاسخ به شبهات