درباره ما

کدام نقل از شأن نزول آیه سأل سائل مستفیض است؟
کد سؤال: ۲۲۹۸۵قرآن و کتب آسمانی »شان نزول
عمومی »بررسی روایات
تعداد بازدید: ۴۵
کدام نقل از شأن نزول آیه سأل سائل مستفیض است؟

باسلام

دوست گرامی

روایت در خصوص آیه سئل سائل بعذاب واقع با اسناد مختلف و با عبارات گوناگون نقل شده است

ثعلبی روایت را که در آن لفظ « حتّى رفعت بضبعی ابن عمّک ففضلته علینا »‌ چنین نقل کرده است:

حدّثنی أبی عن جعفر بن محمد عن آبائه ، فقال : لما کان رسول الله صلى الله علیه وسلم بغدیر خم ، نادى بالناس فاجتمعوا ، فأخذ بید علیّ ح فقال : ( مَنْ کنتُ مولاه فعلیٌّ مولاه ) .
فشاع ذلک وطار فی البلاد ، فبلغ ذلک الحرث بن النعمان القهری فأتى رسول الله صلى الله علیه وسلم على ناقة له حتّى أتى الأبطح ، فنزل عن ناقته وأناخها وعقلها ، ثمّ أتى النبیّ صلى الله علیه وسلم وهو فی ملأ من أصحابه فقال : یا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّک رسول الله فقبلناه منک ، وأمرتنا أن نصلّی خمساً فقبلناه منک ، وأمرتنا بالزکاة فقبلنا ، وأمرتنا بالحجّ فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا ، ثمّ لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعی ابن عمّک ففضلته علینا وقلت : من کنت مولاه فعلی مولاه ، فهذا شیء منک أم من الله تعالى ؟
فقال : ( والّذی لا إله إلاّ هو هذا من الله ) فولّى الحرث بن النعمان یرید راحلته وهو یقول : اللهمّ إن کان ما یقوله حقاً فأمطر علینا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب ألیم ، فما وصل إلیها حتّى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ، وأنزل الله سبحانه : ) سأل سائل بعذاب واقع للکافرین لیس له دافع ( . ومَنْ قرأ بغیر همز فله وجهان : أحدهما أنّه لغة فی السؤال ، تقول العرب : سأل سائل وسأل سال مثل نال ینال ، وخاف یخاف ، والثانی : أن یکون من السیل ، قال زید بن ثابت وعبد الرحمن بن زید بن أسلم ، سال واد من أودیة جهنم یقال له سائل
تفسیر الثعلبی ج ۱۰ ص ??
همچنین با عبارت« حتى فضلت بن عمک علینا» چنین آمده است:
قاله بن عباس ومجاهد وقیل : إن السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهری وذلک أنه لما بلغه قول النبی صلى الله علیه وسلم فی علی رضی الله عنه : ) من کنت مولاه فعلی مولاه ) رکب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته بالأبطح ثم قال : یا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله
إلا الله وأنک رسول الله فقبلناه منک وأن نصلی خمسا فقبلناه منک ونزکی أموالنا فقبلناه منک وأن نصوم شهر رمضان فی کل عام فقبلناه منک وأن نحج فقبلناه منک ثم لم ترض بهذا حتى فضلت بن عمک علینا أفهذا شیء منک أم من الله فقال النبی e : ) والله الذی لا إله إلا هو ما هو إلا من الله ) فولى الحارث وهو یقول : اللهم إن کان ما یقول محمد حقا فامطر علینا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب ألیم فوالله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت : ) سأل سائل بعذاب واقع ( الآیة وقیل : إن السائل هنا أبو جهل وهو القائل لذلک قاله الربیع وقیل : إنه قول جماعة من کفار قریش وقیل : هو نوح علیه السلام سأل العذاب على الکافرین وقیل : هو رسول الله e أی دعا علیه السلام بالعقاب وطلب أن یوقعه الله بالکفار وهو واقع بهم لا محالة وامتد الکلام إلى قوله تعالى : فاصبر صبرا جمیلا المعارج أی لا تستعجل فإنه قریب وإذا کانت الباء بمعنى عن وهو قول قتادة فکأن سائلا سأل عن العذاب بمن یقع أو متى یقع قال الله تعالى : فاسأل به خبیرا أی سل عنه وقال علقمة : فإن تسألونی بالنساء فإننی بصیر بأدواء النساء طبیب أی عن النساء ویقال : خرجنا نسأل عن فلان وبفلان فالمعنى سألوا بمن یقع العذاب ولمن یکون فقال الله : ) للکافرین ( قال أبو علی وغیره : وإذا کان من السؤال فأصله أن یتعدى إلى مفعولین ویجوز الاقتصار
تفسیر القرطبی ج ۱۸ ص ۲۷۸
و با عبارت « حتی نصبت » نیز نقل شده است:

۱۰۳۰- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّیرَازِیُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَکْرٍ الْجَرْجَرَائِیُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِیُّ قَالَ: حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا زَیْدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ مَوْلَى الْأَنْصَارِیِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَیُّوبَ الْوَاسِطِیُّ، عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ‏ عَنْ عَلِیٍ‏ قَالَ‏ لَمَّا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِیّاً یَوْمَ غَدِیرِ خُمٍّ فَقَالَ: مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ. طَارَ ذَلِکَ فِی الْبِلَادِ، فَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ النُّعْمَانُ بْنُ الْحَرْثِ الْفِهْرِیُّ فَقَالَ: أَمَرْتَنَا عَنِ اللَّهِ أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَمَرْتَنَا بِالْجِهَادِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّلَاةِ وَ الزَّکَاةِ وَ الصَّوْمِ فَقَبِلْنَاهَا مِنْکَ، ثُمَّ لَمْ تَرْضَ حَتَّى نَصَبْتَ هَذَا الْغُلَامَ- فَقُلْتَ: مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ، فَهَذَا شَیْ‏ءٌ مِنْکَ أَوْ أَمْرٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ: أَمْرٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. قَالَ: اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّ هَذَا مِنَ اللَّهِ قَالَ: اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّ هَذَا مِنَ اللَّهِ. قَالَ: فَوَلَّى النُّعْمَانُ وَ هُوَ یَقُولُ: [اللَّهُمَ‏] إِنْ کانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِکَ- فَأَمْطِرْ عَلَیْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ- أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِیمٍ‏. فَرَمَاهُ اللَّهُ بِحَجَرٍ عَلَى رَأْسِهِ فَقَتَلَهُ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‏ سَأَلَ سائِلٌ‏.
شواهد التنزیل لقواعد التفضیل ؛ ج‏۲ ؛ ص۳۸۱
و با عبارت دیگر نیز آمده است که در حد استفاضه است

موفق باشید

گروه پاسخ به شبهات

* نام:
* پست الکترونیکی:
* متن نظر :
* کد امنیتی:
  

بازگشت