 |
درباره ما |  |
| کد سؤال: ۲۰۷۷۱ | امامت و ائمه (علیهم السلام) »امامت خاصه »امام حسن عسکری (ع) | تعداد بازدید: ۴۵ |
با سلام دوست گرامی اگر چه خواب حجت نیست ولی در ماجرای نرجس سلام الله
علیها خواب او طریق و راهی بود برای گرایش به اسلام بود. نه این که چون در خواب
دید عقد شده دیگر در بیداری نیازی به عقد ندارد. پس درست است که جناب نرجس سلام
الله علیها، در خواب به عقد امام حسن عسکری علیه السلام در آمد. ولی این خواب باعث
محرمیت نمی شود و باید در بیداری عقد شرعی خوانده شود. اصل ماجرای اسلام آوردن نرجس خاتون سلام الله علیها
در روایات معتبر در برخی از منابع آمده است. مانند: الغیبه شیخ طوسی: أخْبَرَنِی جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ الشَّیْبَانِیِ
عَنْ أَبِی الْحُسَیْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّیْبَانِیِّ الرُّهْنِی
قَالَ قَال: بِشْرُ بْنُ سُلَیْمَانَ النَّخَّاسُ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ أَبِی أَیُّوبَ
الْأَنْصَارِیِّ أَحَدُ مَوَالِی أَبِی الْحَسَنِ وَ أَبِی مُحَمَّدٍ ع وَ جَارُهُمَا
بِسُرَّ مَنْرَأَى أَتَانِی کَافُورٌ الْخَادِمُ فَقَالَ مَوْلَانَا أَبُو الْحَسَنِ
عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْکَرِیُّ ع یَدْعُوکَ إِلَیْهِ فَأَتَیْتُهُ فَلَمَّا
جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ قَالَ لِی یَا بِشْرُ إِنَّکَ مِنْ وُلْدِ الْأَنْصَارِ وَ
هَذِهِ الْمُوَالاةُ لَمْ تَزَلْ فِیکُمْ یَرِثُهَا خَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ أَنْتُمْ
ثِقَاتُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ إِنِّی مُزَکِّیکَ وَ مُشَرِّفُکَ بِفَضِیلَةٍ تَسْبِقُ
بِهَا الشِّیعَةَ فِی الْمُوَالاةِ بِهَا بِسِرٍّ
أُطْلِعُکَ عَلَیْهِ وَ أُنْفِذُکَ فِی ابْتِیَاعِ أَمَةٍ فَکَتَبَ کِتَاباً لَطِیفاً
بِخَطٍّ رُومِیٍّ وَ لُغَةٍ رُومِیَّةٍ وَ طَبَعَ عَلَیْهِ خَاتَمَهُ وَ أَخْرَجَ شَقِیقَةً صَفْرَاءَ فِیهَا مِائَتَانِ وَ عِشْرُونَ دِینَاراً
فَقَالَ خُذْهَا وَ تَوَجَّهْ بِهَا إِلَى بَغْدَادَ وَ احْضُرْ مَعْبَرَ الْفُرَاتِ
ضَحْوَة *یَوْمِ کَذَا فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى
جَانِبِکَ زَوَارِیقُ السَّبَایَا وَ تَرَى الْجَوَارِیَ فِیهَا سَتَجِدُ طَوَائِفَ
الْمُبْتَاعِینَ مِنْ وُکَلَاءِ قُوَّادِ بَنِی الْعَبَّاسِ وَ شِرْذِمَةً مِنْ فِتْیَانِ
الْعَرَبِ فَإِذَا رَأَیْتَ ذَلِکَ فَأَشْرِفْ مِنَ الْبُعْدِ عَلَى الْمُسَمَّى عُمَرَ
بْنِ یَزِیدَ النَّخَّاسَ عَامَّةَ نَهَارِکَ إِلَى أَنْ تُبْرَزَ لِلْمُبْتَاعِینَ
جَارِیَةٌ صِفَتُهَا کَذَا وَ کَذَا لَابِسَةٌ حَرِیرَیْنِ صَفِیقَیْنِ تَمْتَنِعُ
مِنَ الْعَرْضِ وَ لَمْسِ الْمُعْتَرِضِ وَ الِانْقِیَادِ لِمَنْ یُحَاوِلُ لَمْسَهَا
وَ تَسْمَعُ صَرْخَةً رُومِیَّةً مِنْ وَرَاءِ سِتْرٍ رَقِیقٍ فَاعْلَمْ أَنَّهَا تَقُولُ
وَا هَتْکَ سِتْرَاهْ فَیَقُولُ بَعْضُ الْمُبْتَاعِینَ عَلَى ثَلَاثِمِائَةِ دِینَارٍ
فَقَدْ زَادَنِی الْعَفَافُ فِیهَا رَغْبَةً فَتَقُولُ لَهُ بِالْعَرَبِیَّةِ لَوْ
بَرَزْتَ فِی زِیِّ سُلَیْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ عَلَى شِبْهِ مُلْکِهِ مَا بَدَتْ
لِی فِیکَ رَغْبَةٌ فَأَشْفِقْ عَلَى مَالِکَ فَیَقُولُ النَّخَّاسُ فَمَا الْحِیلَةُ
وَ لَا بُدَّ مِنْ بَیْعِکِ فَتَقُولُ الْجَارِیَةُ وَ مَا الْعَجَلَةُ وَ لَا بُدَّ
مِنِ اخْتِیَارِ مُبْتَاعٍ یَسْکُنُ قَلْبِی إِلَیْهِ وَ إِلَى وَفَائِهِ وَ أَمَانَتِهِ
فَعِنْدَ ذَلِکَ قُمْ إِلَى عُمَرَ بْنِ یَزِیدَ النَّخَّاسِ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ مَعَکَ
کِتَاباً مُلْصَقاً لِبَعْضِ الْأَشْرَافِ
کَتَبَهُ بِلُغَةٍ رُومِیَّةٍ وَ خَطٍّ رُومِیٍّ وَ وَصَفَ فِیهِ کَرَمَهُ وَ وَفَاءَهُ
وَ نُبْلَهُ وَ سَخَاءَهُ فَنَاوِلْهَا لِتَتَأَمَّلَ مِنْهُ أَخْلَاقَ صَاحِبِهِ فَإِنْ
مَالَتْ إِلَیْهِ وَ رَضِیَتْهُ فَأَنَا وَکِیلُهُ فِی ابْتِیَاعِهَا مِنْکَ. قَالَ بِشْرُ بْنُ سُلَیْمَانَ فَامْتَثَلْتُ جَمِیعَ
مَا حَدَّهُ لِی مَوْلَایَ أَبُو الْحَسَنِ ع فِی أَمْرِ الْجَارِیَةِ فَلَمَّا نَظَرَتْ
فِی الْکِتَابِ بَکَتْ بُکَاءً شَدِیداً وَ قَالَتْ لِعُمَرَ بْنِ یَزِید بِعْنِی مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْکِتَابِ وَ حَلَفَتْ بِالْمُحَرَّجَةِ
وَ الْمُغَلَّظَةِ أَنَّهُ مَتَى امْتَنَعَ مِنْ بَیْعِهَا مِنْهُ قَتَلَتْ نَفْسَهَا
فَمَا زِلْتُ أُشَاحُّهُ فِی ثَمَنِهَا حَتَّى اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ فِیهِ عَلَى مِقْدَارِ
مَا کَانَ أَصْحَبَنِیهِ مَوْلَایَ ع مِنَ الدَّنَانِیرِ فَاسْتَوْفَاهُ مِنِّی وَ تَسَلَّمْتُ الْجَارِیَةَ ضَاحِکَةً مُسْتَبْشِرَةً
وَ انْصَرَفْتُ بِهَا إِلَى الْحُجَیْرَةِ الَّتِی کُنْتُ آوِی إِلَیْهَا بِبَغْدَادَ
فَمَا أَخَذَهَا الْقَرَارُ حَتَّى أَخْرَجَتْ کِتَابَ مَوْلَانَا ع مِنْ جَیْبِهَا
وَ هِیَ تَلْثِمُهُ وَ تُطْبِقُهُ عَلَى جَفْنِهَا وَ تَضَعُهُ عَلَى خَدِّهَا وَ تَمْسَحُهُ
عَلَى بَدَنِهَا. فَقُلْتُ تَعَجُّباً مِنْهَا تَلْثِمِینَ کِتَاباً لَا تَعْرِفِینَ
صَاحِبَهُ. فَقَالَتْ أَیُّهَا الْعَاجِزُ الضَّعِیفُ الْمَعْرِفَةِ
بِمَحَلِّ أَوْلَادِ الْأَنْبِیَاءِ أَعِرْنِی
سَمْعَکَ وَ فَرِّغْ لِی قَلْبَکَ أَنَا ملکیة [مُلَیْکَةُ] بِنْتُ یَشُوعَا
بْنِ قَیْصَرَ مَلِکِ الرُّومِ وَ أُمِّی مِنْ وُلْدِ الْحَوَارِیِّینَ تُنْسَبُ إِلَى
وَصِیِّ الْمَسِیحِ شَمْعُونَ أُنَبِّئُکَ بِالْعَجَبِ. إِنَّ جَدِّی قَیْصَرَ أَرَادَ أَنْ یُزَوِّجَنِی مِنِ
ابْنِ أَخِیهِ وَ أَنَا مِنْ بَنَاتِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَجَمَعَ فِی قَصْرِهِ
مِنْ نَسْلِ الْحَوَارِیِّینَ مِنَ الْقِسِّیسِینَ وَ الرُّهْبَانِ ثَلَاثَمِائَةِ
رَجُلٍ وَ مِنْ ذَوِی الْأَخْطَارِ ِنْهُمْ سَبْعَمِائَةِ رَجُلٍ وَ جَمَعَ مِنْ أُمَرَاءِ
الْأَجْنَادِ وَ قُوَّادِ الْعَسْکَرِ وَ نُقَبَاءِ الْجُیُوشِ وَ مُلُوکِ الْعَشَائِرِ
أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَ أَبْرَزَ مِنْ بَهِیِّ مُلْکِهِ عَرْشاً مَصْنُوعاً مِنْ أَصْنَافِ
الْجَوْهَرِ إِلَى صَحْنِ الْقَصْرِ وَ رَفَعَهُ
فَوْقَ أَرْبَعِینَ مِرْقَاةً فَلَمَّا صَعِدَ ابْنُ أَخِیهِ وَ أَحْدَقَتِ الصُّلُبُ
وَ قَامَتِ الْأَسَاقِفَةُ عُکَّفاً وَ نُشِرَتْ أَسْفَار الْإِنْجِیلِ تَسَافَلَتِ الصُّلُبُ مِنَ الْأَعْلَى فَلَصِقَتْ
بِالْأَرْضِ وَ تَقَوَّضَتْ أَعْمِدَةُ الْعَرْشِ فَانْهَارَتْ إِلَى الْقَرَارِ وَ
خَرَّ الصَّاعِدُ مِنَ الْعَرْشِ مَغْشِیّاً عَلَیْهِ فَتَغَیَّرَتْ أَلْوَانُ الْأَسَاقِفَةِ
وَ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ فَقَالَ کَبِیرُهُمْ لِجَدِّی أَیُّهَا الْمَلِکُ أَعْفِنَا
مِنْ مُلَاقَاةِ هَذِهِ النُّحُوسِ الدَّالَّةِ عَلَى زَوَالِ دَوْلَةِ هَذَا الدِّینِ
الْمَسِیحِیِّ وَ الْمَذْهَبِ الْمَلِکَانِیِّ فَتَطَیَّرَ جَدِّی مِنْ ذَلِکَ تَطَیُّراً
شَدِیداً وَ قَالَ لِلْأَسَاقِفَةِ أَقِیمُوا هَذِهِ الْأَعْمِدَةَ وَ ارْفَعُوا الصُّلْبَانَ
وَ أَحْضِرُوا أَخَا هَذَا الْمُدْبَرِ الْعَاثِرِ الْمَنْکُوسِ جَدُّهُ لِأُزَوِّجَهُ
هَذِهِ الصَّبِیَّةَ فَیُدْفَعَ نُحُوسُهُ عَنْکُمْ بِسُعُودِهِ فَلَمَّا فَعَلُوا
ذَلِکَ حَدَثَ عَلَى الثَّانِی مِثْلُ مَا حَدَثَ عَلَى الْأَوَّلِ وَ تَفَرَّقَ النَّاسُ
وَ قَامَ جَدِّی قَیْصَرُ مُغْتَمّاً فَدَخَلَ مَنْزِلَ النِّسَاءِ وَ أُرْخِیَتِ السُّتُورُ
وَ أُرِیتُ فِی تِلْکَ اللَّیْلَةِ کَأَنَّ الْمَسِیحَ وَ شَمْعُونَ وَ عِدَّةً مِنَ
الْحَوَارِیِّینَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِی قَصْرِ جَدِّی وَ نَصَبُوا فِیهِ مِنْبَراً
مِنْ نُورٍ یُبَارِی السَّمَاءَ عُلُوّاً وَ ارْتِفَاعاً فِی الْمَوْضِعِ الَّذِی کَانَ
نَصَبَ جَدِّی فِیهِ عَرْشَهُ وَ دَخَلَ عَلَیْهِمْ مُحَمَّدٌ ص وَ خَتَنُهُ وَ وَصِیُّهُ
ع وَ عِدَّةٌ مِنْ أَبْنَائِهِ ع. فَتَقَدَّمَ الْمَسِیحُ إِلَیْهِ فَاعْتَنَقَهُ فَیَقُولُ
لَهُ مُحَمَّدٌ ص یَا رُوحَ اللَّهِ إِنِّی جِئْتُکَ خَاطِباً مِنْ وَصِیِّکَ شَمْعُونَ
فَتَاتَهُ مُلَیْکَةَ لِابْنِی هَذَا وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَى أَبِی مُحَمَّدٍ ع
ابْنِ صَاحِبِ هَذَا الْکِتَابِ فَنَظَرَ الْمَسِیحُ إِلَى شَمْعُونَ وَ قَالَ لَهُ
قَدْ أَتَاکَ الشَّرَفُ فَصِلْ رَحِمَکَ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ قَدْ فَعَلْتُ
فَصَعِدَ ذَلِکَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ مُحَمَّدٌ ص وَ زَوَّجَنِی مِن ابْنِهِ وَ شَهِدَ الْمَسِیحُ ع وَ شَهِدَ أَبْنَاءُ مُحَمَّدٍ
ع وَ الْحَوَارِیُّونَ فَلَمَّا اسْتَیْقَظْتُ أَشْفَقْتُ أَنْ أَقُصَّ هَذِهِ الرُّؤْیَا
عَلَى أَبِی وَ جَدِّی مَخَافَةَ الْقَتْلِ فَکُنْتُ أُسِرُّهَا وَ لَا أُبْدِیهَا
لَهُمْ وَ ضَرَبَ صَدْرِی بِمَحَبَّةِ أَبِی مُحَمَّدٍ ع حَتَّى امْتَنَعْتُ مِنَ الطَّعَامِ
وَ الشَّرَابِ فَضَعُفَتْ نَفْسِی وَ دَقَ شَخْصِی وَ مَرِضْتُ مَرَضاً شَدِیداً
فَمَا بَقِیَ فِی مَدَائِنِ الرُّومِ طَبِیبٌ إِلَّا أَحْضَرَهُ جَدِّی وَ سَأَلَهُ
عَنْ دَوَائِی فَلَمَّا بَرِحَ بِهِ الْیَأْسُ قَالَ. یَا قُرَّةَ عَیْنِی وَ هَلْ یَخْطُرُ بِبَالِکِ شَهْوَةٌ
فَأُزَوِّدَکِهَا فِی هَذِهِ الدُّنْیَا فَقُلْتُ یَا جَدِّی أَرَى أَبْوَابَ الْفَرَجِ
عَلَیَّ مُغْلَقَةً فَلَوْ کَشَفْتَ الْعَذَابَ عَمَّنْ فِی سِجْنِکَ مِنْ أُسَارَى
الْمُسْلِمِینَ وَ فَکَکْتَ عَنْهُمُ الْأَغْلَالَ وَ تَصَدَّقْتَ عَلَیْهِمْ وَ مَنَّیْتَهُمُ
الْخَلَاصَ رَجَوْتُ أَنْ یَهَبَ لِیَ الْمَسِیحُ وَ أُمُّهُ عَافِیَةً. فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ تَجَلَّدْتُ فِی إِظْهَارِ الصِّحَّةِ
مِنْ بَدَنِی قَلِیلًا وَ تَنَاوَلْتُ یَسِیراً مِنَ الطَّعَامِ فَسَّرَ بِذَلِکَ وَ
أَقْبَلَ عَلَى إِکْرَامِ الْأُسَارَى وَ إِعْزَازِهِمْ فَأُرِیتُ أَیْضاً بَعْدَ أَرْبَعَ
عَشْرَةَ لَیْلَةً کَأَنَّ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ فَاطِمَةَ ع قَدْ زَارَتْنِی
وَ مَعَهَا مَرْیَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَ أَلْفٌ مِنْ وَصَائِفِ الْجِنَانِ فَتَقُولُ
لِی مَرْیَمُ: هَذِهِ سَیِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ أُمُّ زَوْجِکِ
أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَأَتَعَلَّقُ بِهَا وَ أَبْکِی وَ أَشْکُو إِلَیْهَا امْتِنَاعَ
أَبِی مُحَمَّدٍ ع مِنْ زِیَارَتِی. فَقَالَتْ سَیِّدَةُ النِّسَاءِ ع إِنَّ ابْنِی أَبَا
مُحَمَّدٍ لَا یَزُورُکِ وَ أَنْتِ مُشْرِکَةٌ بِاللَّهِ عَلَى مَذْهَبِ النَّصَارَى
وَ هَذِهِ أُخْتِی مَرْیَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ تَبْرَأُ إِلَى اللَّه تَعَالَى مِنْ دِینِکِ فَإِنْ مِلْتِ إِلَى رِضَى اللَّهِ
وَ رِضَى الْمَسِیحِ وَ مَرْیَمَ ع وَ زِیَارَةِ أَبِی مُحَمَّدٍ إِیَّاکِ فَقُولِی
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ أَبِی مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ
فَلَمَّا تَکَلَّمْتُ بِهَذِهِ الْکَلِمَةِ ضَمَّتْنِی إِلَى صَدْرِهَا
سَیِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ ع وَ طَیَّبَتْ نَفْسِی وَ قَالَتْ الْآنَ تَوَقَّعِی
زِیَارَةَ أَبِی مُحَمَّدٍ فَإِنِّی مُنْفِذَتُهُ إِلَیْکِ فَانْتَبَهْتُ وَ أَنَا
أَنُولُ وَ أَتَوَقَّعُ لِقَاءَ أَبِی مُحَمَّدٍ ع. فَلَمَّا کَانَ فِی اللَّیْلَةِ الْقَابِلَةِ رَأَیْتُ
أَبَا مُحَمَّدٍ ع وَ کَأَنِّی أَقُولُ لَهُ جَفَوْتَنِی یَا حَبِیبِی بَعْدَ أَنْ
أَتْلَفَتْ نَفْسِی مُعَالَجَةُ حُبِّکَ فَقَالَ مَا کَانَ تَأَخُّرِی عَنْکِ إِلَّا
لِشِرْکِکِ فَقَدْ أَسْلَمْتِ وَ أَنَا زَائِرُکِ فِی کُلِّ لَیْلَةٍ إِلَى أَنْ یَجْمَعَ
اللَّهُ تَعَالَى شَمْلَنَا فِی الْعَیَانِ فَمَا قَطَعَ عَنِّی زِیَارَتَهُ بَعْدَ
ذَلِکَ إِلَى هَذِهِ الْغَایَةِ. قَالَ بِشْرٌ فَقُلْتُ لَهَا وَ کَیْفَ وَقَعْتِ فِی الْأُسَارَى
فَقَالَتْ أَخْبَرَنِی أَبُو مُحَمَّدٍ ع لَیْلَةً مِنَ اللَّیَالِی أَنَّ جَدَّکِ
سَیُسَیِّرُ جَیْشاً إِلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِینَ یَوْمَ کَذَا وَ کَذَا ثُمَّ یَتْبَعُهُمْ
فَعَلَیْکِ بِاللِّحَاقِ بِهِمْ مُتَنَکِّرَةً فِی زِیِّ الْخَدَمِ مَعَ عِدَّةٍ مِنَ
الْوَصَائِفِ مِنْ طَرِیقِ کَذَا فَفَعَلْتُ ذَلِکَ فَوَقَعَتْ عَلَیْنَا طَلَائِعُ
الْمُسْلِمِینَ حَتَّى کَانَ مِنْ أَمْرِی مَا رَأَیْتَ وَ شَاهَدْتَ وَ مَا شَعَرَ
بِأَنِّی ابْنَةُ مَلِکِ الرُّومِ إِلَى هَذِهِ الْغَایَةِ أَحَدٌ سِوَاکَ وَ ذَلِکَ
بِإِطْلَاعِی إِیَّاکَ عَلَیْهِ وَ لَقَدْ سَأَلَنِی الشَّیْخُ الَّذِی وَقَعْتُ إِلَیْهِ
فِی سَهْمِ الْغَنِیمَةِ عَنِ اسْمِی فَأَنْکَرْتُهُ وَ قُلْتُ نَرْجِسُ فَقَالَ اسْمُ
الْجَوَارِی. قُلْتُ الْعَجَبُ أَنَّکِ رُومِیَّةٌ وَ لِسَانُکِ عَرَبِیٌّ
قَالَتْ نَعَمْ مِنْ وُلُوعِ جَدِّی وَ حَمْلِهِ إِیَّایَ عَلَى تَعَلُّمِ الْآدَابِ
أَنْ أَوْعَزَ إِلَیَّ امْرَأَةً تَرْجُمَانَةً لِی فِی الِاخْتِلَافِ إِلَیَّ وَ
کَانَتْ تَقْصُدُنِی صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ تُفِیدُنِی الْعَرَبِیَّةَ حَتَّى اسْتَمَرَّ
لِسَانِی عَلَیْهَا وَ اسْتَقَامَ. قَالَ بِشْرٌ فَلَمَّا انْکَفَأْتُ بِهَا إِلَى سُرَّمَنْرَأَى
دَخَلَتْ عَلَى مَوْلَایَ أَبِی الْحَسَن ع فَقَالَ کَیْفَ أَرَاکِ اللَّهُ عِزَّ الْإِسْلَامِ
وَ ذُلَّ النَّصْرَانِیَّةِ وَ شَرَفَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ ع قَالَتْ کَیْفَ
أَصِفُ لَکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّی قَالَ فَإِنِّی
أَحْبَبْتُ أَنْ أُکْرِمَکِ فَمَا أَحَبُّ إِلَیْکِ عَشَرَةُ آلَافِ دِینَارٍ أَمْ
بُشْرَى لَکِ بِشَرَفِ الْأَبَدِ قَالَتْ بُشْرَى بِوَلَدٍ لِی قَالَ لَهَا أَبْشِرِی
بِوَلَدٍ یَمْلِکُ الدُّنْیَا شَرْقاً وَ غَرْباً وَ یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ
عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً قَالَتْ مِمَّنْ قَالَ مِمَّنْ خَطَبَکِ
رَسُولُ اللَّهِ ص لَهُ لَیْلَةَ کَذَا فِی شَهْرِ کَذَا مِنْ سَنَةِ کَذَا بِالرُّومِیَّةِ
قَالَتْ مِنَ الْمَسِیحِ وَ وَصِیِّهِ قَالَ لَهَا مِمَّنْ زَوَّجَکِ الْمَسِیحُ
ع وَ وَصِیُّهُ قَالَتْ مِنِ ابْنِکَ أَبِی مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ هَلْ تَعْرِفِینَهُ قَالَتْ وَ هَلْ خَلَتْ لَیْلَةٌ
لَمْ یَرَنِی فِیهَا مُنْذُ اللَّیْلَةِ الَّتِی أَسْلَمْتُ عَلَى یَدِ سَیِّدَةِ
النِّسَاءِ ص قَالَ فَقَالَ مَوْلَانَا یَا کَافُورُ ادْعُ أُخْتِی حَکِیمَةَ فَلَمَّا
دَخَلَتْ قَالَ لَهَا هَا هِیَهْ فَاعْتَنَقَتْهَا
طَوِیلًا وَ سُرَّتْ بِهَا کَثِیراً فَقَالَ لَهَا أَبُو الْحَسَنِ ع یَا بِنْتَ رَسُولِ
اللَّهِ خُذِیهَا إِلَى مَنْزِلِکِ وَ عَلِّمِیهَا الْفَرَائِضَ وَ السُّنَنَ فَإِنَّهَا
زَوْجَةُ أَبِی مُحَمَّدٍ وَ أُمُّ الْقَائِمِ ع. بشر بن سلیمان برده فروش
که از نواده های ابو ایوب انصاری است و از شیعیان خالص حضرت علی بن ابیطالب (علیه
السلام) و در سامرا همسایه امام عسگری (علیه السلام) بوده است نقل کرده که یک روز
کافور غلام امام هادی (علیه السلام)نزد من آمد و گفتحضرت امام هادی (علیه السلام)
تو را احضار فرموده اند. من فورا خدمتشان شرفیاب
شدم . آن حضرت به من فرمود ای بشر تو از دوستان ما و بلکه آباء و اجداد و حتی
فرزندانت همیشه از دوستان ما خاندان بوده و هستند.و تو مورد وثوق منی. میخواهم سری
را به تو بگویمکه از این جهت بر سائر شیعیان برتری پیدا خواهی کرد. من خوشحال شدم و از آقا
تشکر کردم. سپس آن حضرت نامه تمیزی
به خط و زبان رومی نوشتند و سر آن را بستند و دویست و بیست اشرفی که در کیسه زردی
بود بیرون آوردند و آنها را به من دادند و فرمودند به بغداد میروی.صبح زود در فلان
روز سر پل بغداد حاضر میشوی.اولین کشتی که حامل اسیران است میرسد. مشتریان زیادی
از اشراف بنی اسرائیل به طرف آنها هجوم میبرند. عده کمی هم از جوانان عرب برای
خرید کنیز آمده اند در این بین شخصی به نام عمر بن یزید کنیزی را که دارای اوصاف
زیر است به معرض فروش میگذارد. دو لباس حریر پوشیده و
خود را پوشانده و در معرض فروش و مشتریان قرار نمیگیرد. از وضع اسارت خود ناله
میکند و به زبان رومی از پشت پرده رقیقی اظهار ناراحتی بر هتک حرمتش مینماید. شخصی میخواهد او را به
سیصد دینار به خاطر عفت و نجابتش بخرد او میگوید اگر دارای حشمت سلیمان باشی من به
تو رغبت ندارم و پول خودت را بیهوده مصرف نکن. فروشنده میگوید : پس من
چه کنم؟ آخر باید به هرنحوی که هست تو را بفروشم. کنیز میگوید: عجله مکن.
بگذار خریدار من پیدا میشود. تو در این موقع نزد
فروشنده برو و بگو من نامه ای برای او از طرف یکی از اشراف به خط رومی آورده ام.و
سپس نامه را به کنیز نشان بده.و او را بخر و بیاور.بشر بن سلیمان میگوید: آنچه
حضرت امام هادی (علیه السلام) فرموده بودند انجام دادم.وقتی چشم آن کنیز به نامه
افتاد گریه زیادی کرد.سپس رو به عمر بن زید نمود و گفت مرا به صاحب این نامه بفروش
و قسم خورد اگر مرا به او نفروشی خود را میکشم. من در خصوص قیمتش با
فروشنده گفتگو کردم.او به همان مبلغی که امام هادی (علیه السلام) داده بودند راضی
شد . من آن کنیز را خریدم و به همراه می آوردم. اما آن کنیزاز این جریان بسیار
خوشحال بود و مکرر نامه امام را از جیب بیرون می آورد و میبوسید و به روی چشمش
میمالید و به صورت و بدن خود میکشید. من گفتم : تعجب است نامه
ای را میبوسی که نویسنده اش را نمیشناسی. گفت : ای بیچاره کم معرفت
من قصه ای دارم که اگر مایل باشی برایت نقل میکنم. گفتم: بفرمایید. استفاده
میکنم. گفت : من دختر پسر قیصر
روم هستم . پدر بزرگم پادشاه روم است. مادرم از فرزندان شمعون و وصی حضرت عیسی
است. روزی جد من قیصر روم
میخواست مرا به ازدواج پسر برادرش در آورد . من آن روز سیزده سال داشتم.مجلس عقد
باشکوهی ترتیب داده بود. تنها سیصد نفر از رهبانان
و قسیسین نصاری از فرزندان حواریین حضرت عیسی حضور داشتند.هفتصد نفر از اعیان و
اشراف و چهارده هزار نفر از امراء و فرماندهان و سران لشگر و بزرگان مملکت بودند. تختی برای جلوس ما ترتیب
داده بودند.که با انواع جواهرات مزین بود ولی به مجرد آنکه پسر عمویم روی تخت کنار
من نشست و اسقفها میخواستند مراسم عقد را برگزار کنند ناگهان زلزله ای شدکه صلیبها
به روی زمین افتادند و پایه های تخت شکست.و پسر عمویم بی هوش روی زمین افتاد. رنگ صورت اسقفها پرید و
به شدت می لرزیدند. پاپ بزرگ اسقفها رو به
قیصر کرد و گفت :پادشاها ما را بار دیگر از مشاهده این اوضاع که نشانه زوال دین
مسیح است معاف بدار. جدم نیز این وضع را به
فال بد گرفت. ولی در عین حال به اسقفها دستور داد که دوباره مجلس عقد را برقرار
کنند. ولی باز هم مجلس به
سرنوشت اول مبتلا شد. من همان شب در خواب دیدم
که حضرت عیسی و شمعون وصی او و جمعی از حواریین حضرت عیسی در قصر جدم (قیصر روم)
اجتماع کرده اند و به جای تخت او منبری از نور گذاشته اند و مثل اینکه منتظر کسی
هستند. چیزی نگذشت که دیدم حضرت
محمد (صلی الله علیه و آله) و دامادش حضرت علی (علیه السلام) و جمعی از فرزندانش
وارد قصر شدند حضرت عیسی از آنها استقبال کرد و با حضرت محمد (صلی الله علیه و آله)
معانقه نمودند . پس از چند لحظه حضرت محمد (صلی الله علیه و آله) رو به حضرت عیس
فرمودند و گفتند : یا روح الله من به خواستگاری دختر وصی شما "اشاره به من
" برای فرزندم " اشاره به امام حسن عسکری (علیه السلام) آمده ام. حضرت عیسی رو به شمعون
کرد و فرمود سعادت و شرافت به سوی تو روی آورده .با این وصلت با شکوه موافقت کن.او
هم گفت : موافقم. حضرت محمد (صلی الله علیه
و آله) به همان منبر بالا رفت و خطبه عقد را خواند و مرا برای فرزندش تزویج کردو
حضرت عیسی و فرزندان خود را هم شاهد گرفت. من هم وقتی از خواب بیدار
شدم از ترس جانم خوابم را برای پدر و جدم نقل نکردم.ولی بعد از آن شب قلبم مملوء از
محبت حضرت عسکری (علیه السلام) شده بود.و از عشق او از خوراک افتاده بودم و کم کم
لاغر و رنجور وبیمار شدم. یک روز جدم به من گفت نور
دیده ام هر چه میخواهی به من بگو تا انجام دهم. چرا اینقدر ناراحتی؟ گفتم : پدر جان اگر
زندانیان و اسیران مسلمین را آزاد کنی شاید حضرت عیسی و حضرت مریم مرا شفا دهند. جدم تقاضای مرا پذیرفت.من
هم به طوریکه او نفهمد مقداری اظهار اشتها کردم و غذا خوردم.جدم خوشحال شد.و نسبت
به مسلمانان بیشتر رعایت میکرد. از این جریان چهارده شب
گذشت.یک شب باز در خواب دیدم حضرت فاطمه زهرا (علیها السلام)و حضرت مریم و حوریه
های بهشتی به عیادت من آمده اند. حضرت مریم رو به من کرد و
فرمود این خانم بانوی زن های عالم فاطمه زهرا علیها السلام و مادر شوهرت است که به
عیادتت آمده اند. من به گریه افتادم ودامن
او را گرفتمو از اینکه حضرت عسکری (علیه السلام) دیگر به سراغ من نیامده به آن
حضرت شکایت کردم. فرمود او از این جهت به
دیدنت نیامده که تو هنوز مسیحی هستی.اگر میخواهی خدا و حضرت عیسی و حضرت مسیح و
حضرت مریم از تو راضی باشند و پسرم حضرت امام حسن عسکری به دیدنت بیایند باید به
اسلام گواهی بدهی و مسلمان شوی. من فورا شهادتین گفتم و
مسلمان شدم .حضرت زهرا سلام الله علیها مرا در آغوش گرفت و حالم خوب شد.و آن حضرت
به من فرمودند از امشب منتظر باش که فرزندم حسن عسکری(علیه السلام) نزد تو خواهد
آمد. شب بعد حضرت عسکری (علیه
السلام) به خوابم آمد و من از گذشته ام شکایت میکردم و میگفتم : ای محبوب من در
فراق تو تلف شدم. او فرمود نیامدن من فقط
به خاطر مذهبت بود.و حالا که اسلام آوردی هر شب به دیدنت میآیم تا وقتی که این
فراق به وصال مبدل گردد و بحمدالله از آن شب تا
به حال شبی نبوده که حضرت امام حسن عسکری (علیه السلام) به خوابم نیامده باشد. بشر بن سلیمان میگوید من
از آن خانم پرسیدم چطور شد که به میان اسیران افتادی؟ گفت:یک شب در عالم خواب
حضرت امام حسن عسکری (علیه السلام) فرمود فلان روز پدر بزرگت قیصر لشگری به جنگ
مسلمانان می فرستد.تو هم به طور ناشناس در لباس خدمتکاران همراه عده ای از کنیزان
از فلان راه به آنها ملحق شو. من این کار را کردم پیش
قراولان اسلام مطلع شدند و ما را اسیر گرفتند و آوردند تا به امروز که نامه حضرت
هادی (علیه السلام) را به من دادی. ولی تا به حال به احدی
نگفته ام که من دختر قیصر روم هستم . حتی پیرمردی که در تقسیم غنائم جنگ نصب او
شده بودم از من پرسید اسمت چیست؟ گفتم : نرجس. گفت : این نام کنیزان
است. بشر میگوید: گفتم تو از
کجا عربی را آموخته ای؟ گفت : جدم در تربیتم
بسیار کوشید و از جمله زنی را که چند زبان بلد بود مربی من قرار داد. او به من
زبان عربی را یاد داده است. بشر میگوید: وقتی او را
به سامرا خدمت امام علی النقی (علیه السلام) بردم حضرت برای رونمای او فرمودند
:آیا به تو ده هزار دینار بدهم یا مژده مسرت انگیزی را به تو بگویم؟ عرض کرد : مژده بدهید. فرمود : به تو مژده میدهم
که به زودی فرزندی خواهی داشت که شرق و غرب عالم را مالک شود و دنیا را پر از عدل
و داد میکند بعد از آنکه پر از ظلم و جور شده باشد. عرض کرد: این فرزند از
کدام شوهر خواهد بود؟ حضرت هادی (علیه السلام) فرمودند
از آن کسی که پیغمبر اسلام (صلی الله علیه و آله) در فلان شب و در فلان ماه و در
فلان سال رومی تو را برای او خواستگاری فرمود. در آن شب حضرت عیسی بن
مریم و وصی او تو را برای چه کسی تزویج کردند؟ گفت: برای فرزند دلبند
شما. فرمود : او را میشناسی؟ عرض کرد :چگونه او را
نمیشناسم و حال آنکه از شبی که به دست حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها مسلمان شده
ام شبی نیست که او به دیدن من نیاید. امام دهم (علیه السلام) به
کافور خادمش فرمود خواهرم حکیمه را بگو نزد من بیاید. وقتی آن بانوی محترمه آمد
حضرت امام هادی (علیه السلام) فرمود این دختر همان است که گفته بودم. حکیمه خاتون او را در بغل
گرفت و از دیدارش شادمان گردید. حضرت امام هادی (علیه
السلام) به حضرت حکیمه فرمودند : خواهرم او را به خانه خود ببر و مسائل و احکام
اسلام را به او تعلیم ده. او همسر فرزندم حسن (
علیه السلام) و مادرقائم آل محمد(صلی الله علیه و آله) است. شیخ طوسى (متوفای ۴۶۰ ق). الغیبة ص ۲۰۸. ناشر: مؤسسة المعارف الإسلامیة. مکان چاپ: قم نکته مهم این که اگر چه اصل ماجرا قطعی و غیر قابل
انکار است ولی بسیاری از نکات ریز در تاریخ درج نشده است. اگر چه تاریخ دقیق خواب مشخص نیست ولی جنگی که نرجس
سلام الله علیها در آن اسیر شد در سال ۲۴۸ هجری بوده است. موفق باشید
گروه پاسخ به شبهات | ||