طرح شبهه:

احتمالا در سال ۷۱ بود كه عده اي از كارشناسان و محققان جمهوري اسلامي مستقر در مجلس شوراي اسلامي كه جزو نمايندگان هم بودند پس از ۱۴۰۰ سال تحقيق و بررسي ناگهان به راز مهمي پي بردند و آن اينكه حضرت فاطمه دختر رسول خدا (ص) فوت ننموده بلكه شهيد شده است اينجا بود كه آن نمايندگان مجلس (كه خداوند از آنان نگذرد) اعلام كردند از اين پس در تقويمها بجاي وفات بنويسند شهادت. و اين روز را تعطيل اعلام نمودند و به اين صورت بزرگترين ضربت را بر وحدت اسلامي وارد نموده و شكافي عميق ايجاد نمودند.

آقايان شيعه به ما بگوييد چرا تا پيش از اين در تقويم ايران مي نوشتند رحلت؟!

نقد و بررسي:

اين پرسش ديگر واقعا شيعه را ضربه فني كرده است!!! حال اگر يك يا دو تقويم نوشته اند وفات، آن هم با وجود اينهمه دليل از اهل سنت و شيعه بر شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها، آيا استناد به چنين دليل هاي ارزش شنيدن دارد؟

در پاسخ به اين شبهه، توجه به دو نكته ضرور است:

اولاً: وفات كلمه اي است عام كه هم شامل مرگ طبيعي و هم شامل شهادت مي شود؛ زيرا در بسياري از موارد حتي در كتاب هاي معتبر، نسبت به شهادت امام حسين، امير مؤمنان، جعفر طيار عليهم السلام و همچنين در باره خليفه دوم و سوم نيز كلمه وفات به كار رفته است.

وفات امام حسين عليه السلام در روايات

طبرسي در الإحتجاج مي نويسد:

محمد بن الحنفية بعد وفاة أخيه الحسين صلوات الله عليه

الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي ۵۴۸هـ)، الاحتجاج، ج ۲، ص ۱۳۶، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، ۱۳۸۶ - ۱۹۶۶ م.

و ابن شهرآشوب مي نويسد: رسول خدا صلي الله عليه وآله درباره امام حسين عليه السلام فرمود:

أما ان أمتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي.

آگاه باشيد كه امتم حسين را مي كشند، پس هر كس پس از وفاتش او را زيارت كند، خداوند ثواب يك حج از حجهاي مرا براي وي مي نويسد.

ابن شهرآشوب، شير الدين أبي عبد الله محمد بن علي المازندراني (متوفاي۵۸۸ هـ)، مناقب آل أبي طالب، ج ۳، ص ۲۷۲، ناشر: المكتبة والمطبعة الحيدرية ـ النجف، ۱۳۴۵هـ.

وفات امير المؤمنين عليه السلام در روايات شيعه و سني:

همچنين درباره شهادت اميرالمؤمنين عليه السلام نيز تعبير به وفات وجود دارد:

وكان مع أخيه الحسن بعد وفاة أبيه عليهم السلام عشر سنين وبقي بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام إلي وقت مقتله عشر سنين.

امام حسين عليه السلام، پس از شهادت پدر بزرگوارش، ده سال با برادرش امام حسن عليه السلام و ده سال پس از ايشان زندگي كرد.

الأربلي، أبي الحسن علي بن عيسي بن أبي الفتح (متوفاي۶۹۳هـ)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج ۲، ص ۲۵۰، ناشر: دار الأضواء بيروت، الطبعة: الثانية، ۱۴۰۵هـ ۱۹۸۵م؛

المجلسي، محمد باقر (متوفاي ۱۱۱۱هـ)، بحار الأنوار، ج ۴۴، ص ۲۰۰، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، ۱۴۰۳ - ۱۹۸۳ م.

در روايات اهل سنت نيز در باره امير مؤمنان عليه السلام از كلمه «وفات» استفاده شده است:

عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي فقال لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم....

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي۲۳۵ هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج ۶ ص ۳۷۱ و ج ۷، ص ۴۷۶، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولي، ۱۴۰۹هـ؛

الشيباني، أحمد بن حنبل أبو عبد الله (متوفاي۲۴۱هـ)، فضائل الصحابة، ج ۲ ص ۶۰۰، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولي، ۱۴۰۳هـ - ۱۹۸۳م.

وخرج عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب إلي الناس بعد وفاة علي ودفنه فقال: إن أمير المؤمنين رحمه الله تعالي قد توفي براً تقياً، عدلا مرضياً...

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي۲۷۹هـ)، أنساب الأشراف، ج ۱ ص ۳۸۳.

وفات حمزه سيد الشهداء در روايات:

حضرت حمزه عموي رسول خدا، در ميان شيعه و سني به «سيد الشهداء» مشهور است، در عين حال در باره او از كلمه «وفات» استفاده شده است:

منها بعد وفاة حمزة بن عبد المطلب ورسول الله...

العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي۱۱۱۱هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج ۱ ص ۴۲۶، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.

وفات جعفر بن أبي طالب عليهما السلام در روايات:

شهادت جفعر بن ابوطالب عليهما السلام از ديدگاه شيعه و سني قطعي است؛ اما در عين حال در باره وي نيز كلمه «وفات» به كار برده شده است:

عن عَائِشَةَ قالت لَمَّا أَتَتْ وَفَاةُ جَعْفَرٍ عَرَفْنَا في وَجْهِ رسول اللهِ صلي الله عليه وسلم الْحُزْنَ …

إبن أبي شيبة الكوفي، أبو بكر عبد الله بن محمد (متوفاي۲۳۵ هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج ۳، ص ۶۲ و ج ۷، ص ۴۱۴، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولي، ۱۴۰۹هـ.

وفات عمر بن الخطاب در روايات:

اهل سنت اتفاق دارند كه خليفه دوم توسط ابولؤلؤ به شهادت!!! رسيده است؛ اما مي بينيم كه خود آن ها در كتاب هايشان همواره از كلمه «وفات» در باره عمر استفاده كرده اند. آيا اين دليل مي شود كه بگوييم كشته شدن عمر به دست ابولؤلؤ دروغ است و عمر اصلاً كشته نشده است؟ اگر كسي كتاب هاي اهل سنت را بگردد، شايد بيش از هزاران مورد پيدا كند كه ما به اختصار به چند مورد اشاره مي كنيم:

بلاذري در انساب الأشراف مي نويسد:

وخطب فاطمة بنت عمر الخطاب رضي الله تعالي عنه، بعد وفاة عمر، وأصدقها مائة ألف....

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاي۲۷۹هـ)، أنساب الأشراف، ج ۲، ص ۲۵۷.

ويقال كان فتح الري قبل وفاة عمر بسنتين.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي۳۱۰)، تاريخ الطبري، ج ۲، ص ۵۳۶، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.

ولا حجة له في بقاء الصحابة بلا خليفة في مدة التشاور يوم السقيفة وأيام الشوري بعد وفاة عمر رضي الله عنه لأنهم لم يكونوا تاركين لنصب الخليفة.

النووي، أبو زكريا يحيي بن شرف بن مري، شرح النووي علي صحيح مسلم، ج ۱۲، ص ۲۰۵، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، ۱۳۹۲ هـ.

وروي حماد بن النضر عن محمد بن المنكدر عن عطاء عنها نحوه وقال حدثتني بعد وفاة عمر.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي۷۴۸هـ)، سير أعلام النبلاء، ج ۵، ص ۱۳۲، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، ۱۴۱۳هـ.

والصحيح أنه ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر فيكون له وقت وفاة عمر ثمان سنين

ابن القيم الجوزيه، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله (متوفاي۷۵۱هـ)، حاشية ابن القيم علي سنن أبي داود، ج ۱۳، ص ۲۴۴، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الثانية، ۱۴۱۵هـ - ۱۹۹۵م.

لأنه ولد يوم موت رسول الله صلي الله عليه وسلم وفطم يوم وفاة أبي بكر وبلغ يوم وفاة عمر بن الخطاب وتزوج يوم مقتل عثمان بن عفان وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاي۷۶۴هـ)، الوافي بالوفيات، ج ۱۶، ص ۲۸۷، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفي، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - ۱۴۲۰هـ- ۲۰۰۰م.

صفدي در اين جا براي رسول خدا صلي الله عليه وآله، ابوبكر و عمر از كلمه «وفات» استفاده كرده است؛ ولي براي امير مؤمنان عليه السلام و عثمان از كلمه «مقتل»!!!. به احتمال زياد ايشان اعتقادي به كشته شدن عمر نداشته است!!!.

ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وفيها وفاة عمر بن الخطاب.

القرشي الدمشقي، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي۷۷۴هـ)، البداية والنهاية، ج ۷، ص ۱۳۰، ناشر: مكتبة المعارف - بيروت.

حتي هيثمي در كتابش بابي را با عنوان «باب وفاة عمر رضي الله عنه» قرار داده است.

الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي ۸۰۷ هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج ۹، ص ۷۴، ناشر: دار الريان للتراث/ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت - ۱۴۰۷هـ.

وفات عثمان در روايات اهل سنت:

عثمان بن عفان، در زمان خلافتش توسط صحابه رسول خدا كشته شد، اهل سنت او را شهيد مي دانند؛ اما در عين حال در باره او از كلمه «وفات» استفاده كرده اند:

ذكر وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه (۴۷ ق هـ ۳۵هـ).

... أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أخبرنا محمد بن هبة الله الطبري قال أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو علي بن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال حدثني الحارث بن محمد التميمي قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد القرشي عن سعيد بن مسلم بن بانك عن أبيه أن عثمان بن عفان قال متمثلا يوم دخل عليه فقتل

أري الموت لا يبقي عزيزا ولم يدع لعاد ملاذا في البلاد

ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي ۵۹۷ هـ)، الثبات عند الممات، ج ۱ص ۱۰۱، تحقيق: عبد الله الليثي الأنصاري، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة: الأولي، ۱۴۰۶هـ.

سخاوي از بزرگان اهل سنت در مطلبي در باره امير مؤمنان عليه السلام، عمر بن خطاب و عثمان از كلمه وفات استفاده مي كند:

... وبالكاف والجيم أيضا: إلي أن وفاة عمر بن الخطاب كانت في سنة ثلاث وعشرين، وذلك في آخر يوم في ذي الحجة شهيدا.

وبالهاء واللام: إلي أن وفاة عثمان بن عفان كانت في سنة خمس وثلاثين وذلك في ذي الحجة أيضا شهيدا.

وباللام والتحتانية: إلي أن وفاة علي بن أبي طالب كانت في سنة أربعين، وذلك في رمضان شهيدا.

وفات عمر در سال ۲۳ هـ بود كه در آخر ذي الحجه، شهيد شد.

وفات عثمان در سال ۳۵هـ بود كه در ذي الحجة همان سال شهيد شد.

وفات علي بن ابوطالب در سال ۴۰هـ بود كه در رمضان همان سال به شهادت رسيد.

السخاوي، الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي۹۰۲هـ)، الغاية في شرح الهداية في علم الرواية، ج ۱، ص ۳۱۵، تحقيق: أبو عائش عبد المنعم إبراهيم، الطبعة: الأولي، ناشر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث - ۲۰۰۱م.

ثانياً: اين كه در تقويم هاي پيش از سال ۱۳۷۲، به جاي شهادت، وفات آمده باشد، دروغي است آشكار. بلي، پيش از انقلاب اين گونه بوده است.

بر فرض كه چنين باشد، آيا تقويم مي تواند ملاك درستي يا نادرستي وقايع و اعتقادات باشد؟

جاي بسي تأسف است كه برخي براي اثبات يا رد مطلبي اعتقادي، به چنين ادله سستي استناد مي كنند.

از قديم گفته اند كه: « الغريق يتشبّث بكل حشيش؛ كسي كه در حال غرق شدن است به هر خس و خاشاكي چنگ مي اندازد ».

با وجود روايات صحيح السند در كتاب هاي اهل سنت مبني بر هجوم ابوبكر و عمر به خانه صديقه شهيده سلام الله عليها، استناد به چنين دلايلي چه ارزشي دارد؟

نتيجه:

اين كه تقويم ها به جاي شهادت «وفات» نوشته باشند، دليل بر عدم شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها نمي شود؛ چرا كه كلمه «وفات» هم شامل مرگ طبيعي و هم شهادت مي شود و حتي در باره امام حسين، امير مؤمنان، حمزه سيد الشهداء، جعفر بن ابوطالب عليهم السلام، عمر بن خطاب و عثمان بن عفان نيز اين واژه به كار برده شده است.

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)